دائما ما ترددون كثيرا أن كيد النساء اعظم من كيد الشيطان ....ليس من الناس فقط بل حتى في الكتب وبعض كتب التفسيرايضاً ومصدر تلك الكلمه هو ان الله تعالى
وصف كيد الشيطان بأنه ضعيف(( فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَضَعِيفًا (76))
بينما قال عن كيد النساء انه عظيم (( قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) )
فهل هذا الكلام وهذه المقارنة صحيحه ام خطأ على الرغم من استدلالها بالقرآن الكريم؟
و الجواب:أن هذا القول فهم خاطىء لتفسير آيات الله و فيه تجني على النساء إذ يجعلهن في مرتبة أسوأ من الشياطين و في هذا البحث سأحاول تصحيح هذا المفهوم و أرجو منكم قراءة الموضوع كله كامل بعناية فلا يفهم القصد منه إلا إذا قرأته كاملا و لمعرفة تفسير الآيات الشريفة ينبغي عدم تجزئتها ، ومعرفة السياق العام لها .
هناك الفاظ تسمى بالمشتركه فيمكن ان نطلق لفظ ولكن له عدة معاني ومرادات لو رجعنا إلى الكيد في القرءان الكريم سنلاحظ ان هناك اطراف كثيره تستخدم معنى الكيد ... مثلاً الرجال يستخدمون الكيد ( قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا)
الشيطان يستخدم الكيد ( فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)
الأنبياء يستخدمون الكيد ( وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ) وايضاً ( فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ)
الله تعالى نفسه يستخدم الكيد(وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ),
والخلاصه في هذا.. ان الكيد ليس خاصاً بالنساء والشيطان بل قد ان الأنبياء يستخدمون الكيد.. الله تعالى يستخدم الكيد.. الرجال يستخدمون الكيد.. الخ
فما معنى الكيد؟
لها معاني كثيرة منها الخبث و المكر و التآمر و التدبير ......
القرءان الكريم حينما يقول كلام .. تاره يكون هذا الكلام من الله تعالى.. وتاره اخرى يكون من الانبياء ... وتاره يكون من المشركين .. وتاره يكون من الملائكه وتاره يكون من الجن .. وتاره يكون من الشيطان .. الخ وتاره ,,,, وتاره ,,, وتاره
إذاً ان كلام القرءان ليس كله ما يقوله الله سبحانه تعالى من كلامه وإنما قد يأتي على سبيل الحكايه أو العبرة أو العظة, و علينا أن نفرق بين ما يقوله الله تعالى من كلامه و ما يقوله محكيا عن غيره ,فقد قال الله تعالى على لسان فرعون مخاطبا السحرة بعد أن آمنوا بموسى إِنَّ هَـذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَا أَهْلَهَا) "الأعراف :123" فهل في هذه الآية تقرير من الله بأن إيمان السحرة لموسى مكر؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا.
و هناك دليل آخر يأتي محكيا عن غيره قوله تعالى
( كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ(16)) الحشرهل صحيح ان الشيطان يخاف الله؟ فإن قلنانعم.. فقد كذبنامحتوى القرءان وان قلنا لا فقد ثبت المطلوب انه لا يخاف الله ,وفرق بين المحتوى وبين الصياغه من الله تعالى انه سيقول هذا بعد ذلك وان هذه حقيقه ولكن المحتوى ليس صحيح فهو لايخاف الله تعالى, لكن لحكمة ذكرها الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم بأن ننتبه من الشيطان اللعين لأنه هو الذي يفتح لك جميع طريق الشهوات ثم إذا وقعت في الفخ يقول إني أخاف الله رب العالمين.
نرجع لموضوعنا
نأتي الى موضع الايه الكريمه(( فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28:سورة يوسف) )) اسأل..من الذي قال هذا الكلام ؟؟ هل قاله الله تعالى ؟؟ ام يوسف ام من ...؟؟ اجيبوني ما معشرالذين تتمتون بهذه الايه للنيل من المرآه ؟؟من الذي قالها ؟؟ العزيز ... إذاً اتضح لنا ان القرءان الكريم في مقام نقل الكلام وليس من مقام الإقرار به .. فكم من الكلام ينقله القرءان لنا على نحو الحكايه فرق بين المحتوى وبين الصياغه .. صحيح انها صياغه من الله فقد صاغه في كتابه ولكن ليس شرطاً ان يكون المحتوى من الله فقد يكون من الشيطان او الانسان او غيره..فتأمل فلا يلتبس عليك الامر
أما الأية الكريمة التي تخص بكيد الشيطان ( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76)) النساء
ماذا سنلاحظ؟ سنلاحظ امر مهم جداً وهي ان هذه الايه ليس مقولة احد بل هي من الله تعالى .. الله قال عن كيد الشيطان انه ضعيف .. بينما لو رجعنا إلى كيد النساء هناك سنلاحظ انها من كلام العزيز وليس من كلام الله ...فيا من تحتجون بهذه المقارنه .. بإي مسوغ ان تقارنوا كلام الله تعالى بكلام غيره من البشر .. ثم ان هذا الكلام من من ؟ من نبي لا .. من وصي .. لا .. من مؤمن ...لا من كافرهذا الكلام من كافر فكيف تجعلونه قبال كلام الله تعالى ... وللاسف هذه المقارنه يتخذها حتى بعض المفسرين..إذا عرفنا هذا..نأتي إلى النقطه الثانيه في الجواب ..انت تقول هذه العصا متينه .. وهذه العصا ضعيفه .. صحيح يعني معناها عكس بعض .. تمام هل سمعت احداً يقول ان هذه العصا عظيمه.. وهذه العصا ضعيفة..
طبعاً لا ليس كذلك الضعيف لا يقابله العظيم الضعيف يقابله المتين ... الضعيف عكسه المتين وليس عكسه العظيم...الله تبارك وتعالى عندما قال ان(إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ) يقصد انه في قبال المتين وليس في قبال العظيم .. الشيطان كيده ضعيف امام الكيد المتين وهو قوله تعالى ( وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ) كيدي ماذا؟؟ كيدي متين ... كيد الشيطان ضعيف امام كيد الله لان كيده متين لا يصح ولا يناسب ان الضعيف ان تقابل به العظيم بل الصحيح ان تقابل المتين بالضعيف فناسب ان كيد الشيطان في قبال كيده تعالى .. وليس في قبال كيد النساء كما يدعى إذاً ثبت امرين :-
الامر الاول ان كيد الشيطان في قبال كيد الله تعالى فهو بالنسبة له ضعيف لان المتين في قباله الضعيف وليس العظيم
الامر الثاني: ان كيد الشيطان كان من الله تعالى .. وكيد النساء من العزيز وهذا غير متكافأ لان المقارنه بين امرين من شروطها التكافأ .. وفرق بين كلام الله تعالى وكلام غيره .. اما الوصف بأن كيد الله متين فهو من الله.. فصحت المقارنه بين مقولتين من كلام الله تعالى .. فخرج كيد النساء من هذه المعادله والمقارنه
بقي هناك امر في انه ماهو السبب الذي دفع العزيز لوصف كيد زوجته بأنه عظيم
الكيد في القرءان الكريم جاء 29 مره , 6 منها في سورة يوسف (عليه السلام) وهذا امر يدعونا للتوقف فقد جاء
بلسان النبي يعقوب (عليه السلام) مرة وهذا في قوله ( قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)
وعن الله تعالى اكثرمن مره الاولى ( ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ ) والثانيه( وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ)
وعلى لسان العزيز مرة (إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)
وعلى لسان يوسف (عليه السلام) (وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ)
وعلى لسان امرأة العزيز مره ( ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ)
ومن الملاحظ ان الوصف بكونه عظيم لم يأتي في هذه المواضع إلا على لسان العزيزفقد جاء النبي يوسف (عليه السلام) بالكيد ويقصد به كيد النساء في موضعين ولكن بدون وصفه بأنه عظيم فقد قال( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ ) , والثانيه (قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ ) فلم نشاهد هذا الوصف لا في كلام يوسف ولا في كلام الله ولا حتى في كلام امرأة العزيزفقط في كلام العزيز...؟
الجــــواب أن العزيز كان ينظر إلى زوجته انها تجلس امام المرآة لساعات.. تهتم بشكلها ولباسها, فكونها دبرت مكيده وخطه للنيل من يوسف من الإغراء وتغليق الابواب وما ان رأته خلف الباب حتى جعلت تصرخ وتتهم يوسف بأنه ارادها بسوء وغيره الخ هذا الفعل قد يكون عادي بالنسبه لغيرها على الاقل في نظر العزيزولكن بما ان العزيز يظن ان زوجته لا تعرف شيئاً من امور التخطيط وفكرها محصور في تدبير امورها الشخصيه فقط
نعطي مثال واضح جدا لكي يكون عبرة على الناس و هي تخص العرب
كلنا نعرف عن الملك هيتلار الذي قام بحرق اليهود و غير ذلك من أعماله
الجدير بالذكر أن هيتلار وضع تصنيف تقريبي للدول على شكل مراتب حوالي 15 مرتبة و من ضمنها العرب, تدرون أين وضع العرب؟ وضعهم في المرتبة الأخيرة بعد مرتبة الكلاب (هذه مقولة) و منهم من قال في المرتبة ماقبل الأخيرة و يليها مرتبة الكلاب.
يعني معنى هذا الكلام أن العرب حقيرة , ضعيفة , ويقللون من شأنهم, أنهم أشبه بالحيوانات و أنهم كلاب , و أغبياء و غير ذلك من الألفاظ السيئة
لو نفترض (مجرد افتراض) مثلا أن العرب الحقيرة و الضعيفة اجتمعوا يوما لكي يستعيدوا كرامتهم فأصبحوا هم الأقوياء ولديهم ثقافات دينية و علمية واسعة المجال بحيث استطاعوا باجتهادهم أن ينتجوا اختراعات وأقمار صناعية و أفكار جديدة أقوى من الغرب بعشرات المرات....تخيلوا ماذا يكون ردهم؟
سيقولون كيف هؤلاء العرب المتخلفين أصبحوا أقوى و أذكى منا, كيف يجتازون هذا كله و عقولهم تحتوي على التفاهات , و ثم يعترفون أمام العرب نحن استطاعنا أن نشتتكم ياعرب و استطعنا أن نفرق بين المرء و زوجه عن طريق الإعلام و المواقع الإباحية
و دخلنا في قلوب نساء العرب و قلنا لهم أن الإسلام لم يعطي المرأة حقوقها بحيث نجحنا في نزع الحجاب ونزع حياؤها منها....وهكذا يعترفون إلى أن يوصلوا إلى هدفهم الأساسي
تشتيت العرب و محو ديانة الإسلام.
تعرفون مالذي يكون ردهم في هذه الحالة لما تجتمع العرب؟
أن العرب ماكرين خبثة , ويقوموا في بدأ نشر الإعلانات بأن لا أحد يصاحب أو يرافق عربي و يحذروهم و ينبهوهم أنهم أخبث من الشياطين.
ويقولون على العرب مقولة: (إن العرب كيدهم خطير).
كما قالوا على النساء: السيدات أولا.
خلاصة
للاسف الشديد .. ان هذه النظره لازالت إلى الان .. الرجال ينظرون إلى المرآة انها لا تصلح إلا للطبخ .. الوقوف امام المرآة ... الاعتناء بالموضه والمظهر... وأنها مخلوقة ضعيفة... لا تفهم شيء ينعتوها بالغباء و بالضلع الأعوج فإذا صدر منها فعل وقد يكون فعل عادي جداً تكون ردت فعل الاخرين بدهشه واستعظام وذهول وانبهار .. وغيرها مع ان الفعل لو صدر من رجال لكان عادي وأن النساء مصدره النظرة القاصره لكيان المرآه.. إذاً ثبت ان وصف العزيز بأنه عظيم مصدره كان النظرة لزوجته وليس نفس الكيد او الفعل .. وإلا لو كان في نفسه عظيم فقد اشار يوسف الى كيد النساء في موضعين وايضاً اشار الله تعالى في موضع الى كيدهن ولم يصفه بأنه عظيم..
إذن النتيجة
1- عرفنا ان الكيد من الالفاظ المشتركه وليس مخصوصاً بالنساء ولا الشيطان
2- وتقدم ايضاً ان كيد النساء عظيم ليس القول قول الله تعالى وأنما نقلها نقلاً وصاغها
3- وتقدم ايضاً ان كيد الشيطان ضعيف القول قول الله تعالى وليس حكايتاً
4- اتقدم ايضاً ان الضعيف لا يقابله العظيم بل يقابله المتين.
5- وعرفنا ايضاً ما هو الداعي للعزيز باستعظام كيد النساء.
6- أما المقصود من عظمة النساء في كيدهن ومكرهن ، أن النساء غير المؤمنات، وغير الملتزمات بشرع الله تعالى وأوامره، فهن من أقوى جنود الشيطان وأنصاره,كمثل امرأة العزيز إنها ليست مرآة مسلمة أو ملتزمة(و هذا هو المقصود من هذه الآية)، فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قوله: (النساء حبائل الشيطان) والشيطان يستخدم النساء غير الملتزمات كوسيلة من الوسائل الفاعلة من أجل الإيقاع بالرجال الصالحين في حبائله الماكرة!
7- إذا نستنتج أن كيد الشيطان أكبر وأعظم من كيد النساء, بل أن كيد النساء هو جزء من كيد الشيطان، فكيده أصل ، وكيدهن فرع وتبع، ولو كانت المرأة تملك هذا الكيد العظيم لكان نبهنا الله سبحانه وتعالى ولحذرنا منها كما حذر الإنسان -رجلا كان أم امرأة- من الشيطان في مواضع كثيرة في كتابه العزيز وليس في موضع واحد و نجادل فيه.
ملاحظة
لا أحب أن أطيل عليكم سبب كتابتي لهذا الرد لم يكن مدافعة عن الرجل ولا عن المراة وإنما كانت مدافعتي عن الآية الشريفة الذين أغلبهم فهموها فهم خاطئ حتى المفسرين لأنها تعتبر جزء من الأية الكريمة و لمعرفة تفسير الآيات الشريفة ينبغي عدم تجزئتها,وهناك كثير من الناس أخذت أجزاء الآية و اعتبرتها كسلاح فتاك يهدد بها الطرف الآخر مثال على أجزاء الآية
قال تعالى (الرجال قوامون على النساء)و
قال تعالى (المرأة خلقت من ضلع أعوج)و
قال تعالى (وأحل لكم البيع) يروح يفتح محل و يبيع فيها الحرام
قال تعالى(إنما الخمر والميسر والأنصاب ) يا أخي مهي مذكورة في القرآن يعني حلال (رب لك الحمد)و
وربما أجزاء الحديث
قال عليه الصلاة و السلام(النساء ناقصات عقلا ودين)و
قال عليه الصلاة و السلام(حرم عليكم الذهب و الفضة)و
قال عليه الصلاة و السلام(و تغنوا بالقرآن)ومن هنا حلل الأغاني بشكل عام حتى لو يحتوي فيها الحرام
ولكن جرت العادة أن هذه الأجزاء استخدمت لكلا الزوجين ولم أحد يفهم معناها, ويجب على كل واحد ألا يأخذ أجزاء الآية أو السنة الشريفة. حتى يقوم بالتحقق إليها و الدراسة.
أعرفكم بنفسي أنا عضو جديد على هذا المنتدى و حبيت أن أضع هذا البحث بين يديكم لأني زمان لما كنت صغيرا أسمع بهذه الأجزاء من الآيات والأحاديث وكنت ما بين التصديق و التشكيك, أما الآن حاولت جاهدا أن أبحث على المواضيع التي فيها لبس واستنتجت على أنه لايجوز أخذ جزء الآية أو الحديث واستنادها. و الآن هو عبارة عن بحث مأخوذ من بعض المواقع يحتوي على العديد من الشرح وثم بعد ذلك أضفت إليه بعض الإضافات والتنسيقات مثال على العرب.
وانبه أن ماذكره الله سبحانه وتعالى عن صفات الرجل أو المرأة فيجب على كل واحد أن يحترم هذه الصفات, ولابد أن يعرفوا هذه الصفات, كمثل لماذا جعل الله سبحانه وتعالى طاعة الزوج واجب, لماذا المرأة خلقت من ضلع أعوج ........ إلى آخره, إن شئتم أن أوضحها لكم كان بها, ولكن أريدكم أن تحاولوا أن تبحثوا عنها وتشوفوا مالعلة من طاعة الزوج واجب, والمرأة مخلوقة من ضلع أعوج, أو أي موضوع شبيه بذلك.
نسأل الله تعالى لما يحبه ويرضاه وأن يحمينا من كيد الشيطان رجلا كان أم امرأة وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين