منتديات سيوف سوفت بحاجة لمشرفين ومراقبين واداريين باجر شهري الرجاء وضع طلبات الاشراف في قسم الطلبات الموجهة للادارة او عن طريق رسالة خاصة لمؤسس المنتدى
تعلن منتديات سيوف سوفت عن انشاء منتدى جديد من نوع الفي بي بعنوان منتديات الجيريا نت وتدعوكم الى المشاركة فيه http://www.sokor.eb2a.com/vb
مشكلة التأتأة عند الأطفال + نصائح وارشادات لعلاجها بإذن الله
كاتب الموضوع
رسالة
???? زائر
موضوع: مشكلة التأتأة عند الأطفال + نصائح وارشادات لعلاجها بإذن الله الأربعاء يونيو 30, 2010 4:37 pm
يعاني العديد من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من النطق غير الصحيح للكلمات عند بداية تعلمهم الكلام بحيث أن بعض الأحرف تتبدل أو تحذف مما يحدث صعوبة في فهم بعض الكلمات.
وكثيرا ما يعكر ذلك صفو مزاج الأبوين لاعتقادهما بان هذه المشكلة ستلازم طفلهما في السنوات التالية من عمره.
تتكرر تلك الحالة بصورة أكثر عندما يكون الطفل متعبا أو منفعلاً أو مجهداً.
الرهبة من التحدث.
نسبة حدوثها:
يفوق حدوثها عند الأولاد حدوثها للبنات بأربع مرات. المتحدث الطبيعي لابد أن يصادف لحظات من التردد واللجلجة، وهي تتفاوت من فرد إلى آخر وتتعلق بإلمام المتكلم بموضوع الحديث وطبيعة المستمع إذا كان ناقداً أو ذو سلطة وسيطرة، وفي كل الأحوال لا يتجاوز عدد الوقفات (التأتآت) والانقطاعات عند الفرد الطبيعي7% إلى 10%، ويكون نوع هذه التأتآت تكرار لبعض الكلمات أو الجمل القصيرة والحشوات التي يستخدمها المتكلم لكسب بعض الوقت لتنظيم أفكاره مثل (آه، إم) والوقفات القصيرة. عندما يزيد معدل الوقفات أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في كلام الفرد عن 10% يكون ذلك مؤشراً لوجود اضطراب في الطلاقة الكلامية (التأتأة) عند ذلك الفرد.
ويمكن التفريق بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الطبيعية و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المرضية من خلال نوع التأتآت، تكرار التأتآت (المعدل) ومدتها. يمكن تحديد النسبة المئوية للتأتأة عن طريق قياس عدد التأتآت في عينة كلامية مكونة من مئة كلمة.
يحدث التعثر الطبيعي في الكلام عند 90% من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعكس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحقيقية التي تحدث عند 1% من الأطفال، كما أن هناك 70% تقريبا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ينطقون الكلمات بوضوح منذ بداية تعلم الكلام، أما البقية الذين تتراوح أعمارهم من سنة إلى أربع سنوات فيكون لديهم عسر نطق طبيعي، ويتلفظون بالعديد من الكلمات التي لا يستطيع ذووهم أو الآخرون فهمها.
أهم الاسباب:
يحدث التعثر الطبيعي في الكلام لأن قدرة الطفل الذهنية على التفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها، أما صعوبة النطق الطبيعية فهي عادة ترجع إلى أسباب وراثية، وفي معظم الحالات تنشأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحقيقية عندما يكون الطفل يعاني من التعثر الطبيعي، أو صعوبة النطق الطبيعية ثم يقوم الأهل بالضغط عليه لتصحيح كلامه ؛ الأمر الذي يزيد من حساسية الطفل لقصوره وفشله لتصحيحه، ويصبح الطفل متوتراً عندما يتكلم، وكلما حاول أن يتحكم في كلامه كلما ازداد الأمر سوءاً بزيادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهكذا يدور الطفل في حلقة مفرغة، ويتضاعف تكرار الكلام بدلا من نطقه مرة واحدة، وقد تحدث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المؤقتة في أي مرحلة من العمر إذا أصبح الشخص مرتبكاً خائفاً من طريقة تحدثه. وعلى الرغم من أنه من الطبيعي أننا ندرك ما نتلفظ به إلا أن كيفية التلفظ به هي لا شعورية في العادة، كما أن العوامل الوراثية تلعب دوراً أيضا في حدوث التأتأة.
المسلك المتوقع:
لا يستمر التعثر الطبيعي في الكلام أكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر إذا تم التعامل مع الحالة بالطريقة السليمة، أما عسر النطق الطبيعي فهو -بعكس التعثر الطبيعي للكلام- ليس قصير الأمد ولكنه يتحسن تدريجيا مع نمو الطفل على مدى عدة سنوات، يصبح الكلام مفهوماً تماماً عند 90% من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الذين تبلغ أعمارهم أربع سنوات وعند 96% من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الذين تبلغ أعمارهم خمس إلى ست سنوات، تزداد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحقيقية وتستمر إلى سن البلوغ إذا لم يتم علاجها.
مساعدة الطفل:
للتغلب على التعثر الطبيعي في الكلام وصعوبة النطق الطبيعية (المؤقتة) ينصح باتباع الإرشادات التالية: تشجيع الطفل على الحديث اذ ينبغي الجلوس مع الطفل والتحدث معه ولو مرة واحدة في اليوم، مع ضرورة اختيار الموضوع الشيق والممتع، وينبغي تجنب الطلب منه إتقان الكلام أو إعادة الكلام.
عدم تصحيح كلام الطفل : تجنب التعبير عن عدم استحسان الابوين لكلامه كالقول له على سبيل المثال: (توقف عن التأتأة) أو (فكر قبل أن تتكلم)، وليتذكر الابوان أن ذلك هو الكلام الطبيعي للطفل في هذه السن وأنه لا يمكنه التحكم فيه، وينبغي عدم تصحيح النطق له أو الأخطاء اللغوية، كما يجب عدم مدحه على كلامه الصحيح لأن ذلك يعني أن كلامه السابق لم يكن سليما.
عدم مقاطعة الطفل عندما يتكلم : يجب منح الطفل الوقت الكافي كي ينتهي مما يقوله وعدم إكمال الجملة له، اذ يمكن وضع فاصل لمدة ثانيتين بين نهاية جملة الطفل وبداية الكلام ولا ينبغي السماح للإخوة بمقاطعة بعضهم البعض أثناء الكلام.
عدم الطلب من الطفل أن يكرر ما قاله أو يبدأ كلامه من جديد.
يجب الإنصات جيدا للطفل.
عدم الطلب من الطفل أن يتمرن على نطق كلمة معينة أو صوت معين: حيث أن ذلك من شأنه أن يجعل الطفل يتمعن في كلامه أكثر من اللازم.
لا تطلبي من الطفل أن يتمهل عندما يتكلم : حاولي أن تشعري الطفل أن لديك الوقت الكافي كي تسمعي منه، وأنك لست مستعجلة، وكمثال يحتذى اتبعي أسلوباً هادئا في حديثك معه، إن اندفاع الطفل في كلامه مرحلة مؤقتة لا يمكن للوالدين تغييرها بإصدار الأوامر له.
عدم تعيير الطفل بالمتأتئ : فإن هذه النعوت تصبح من التوقعات المحققة ذاتياً، كما يجب عدم مناقشة مشكلات النطق عند الطفل في حضوره.
اطلبي من الآخرين ألا يصححوا كلام الطفل : يجب أن يطلع كل من حاضنة الطفل وأقاربه و مدرسيه والجيران والزوار على هذه الإرشادات، ولا تسمحي لإخوته بأن يقلدوه في تأتأته أو يسخروا منه.
ساعدي الطفل على الطمأنينة والشعور بأنه مقبول بوجه عام : يجب زيادة وقت لهو الطفل ولعبه اليومي، حاولي تهدئة إيقاع الحياة في الأسرة، وتجنبي المواقف التي تثير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لدى الطفل، وإذا كانت هناك بعض الأمور التي تتبعين فيها نظاما صارما، يجب أن تخففي من حدة الموقف.
استشارة الطبيب ينصح باستشارة الطبيب في الحالات التالية:
عمر الطفل أكبر من خمس سنوات.
يعاني من تأتأة حقيقية في الكلام.
ظهور تقلصات عضلية على وجه الطفل.
إذا كان قلقا أو خائفا من الكلام وأصبح يتمعن في كلامه.
تعرض أحد أفراد الأسرة للتأتأة عند الكبر.
تأخر الكلام عند الطفل (تأخر التلفظ بالكلمات في سن ثمانية عشر شهراً، أو عدم نطق الجُمل بعد بلوغ الطفل سنتين ونصف السنة من العمر).
إذا كان كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من سنتين غير مفهوم للآخرين إطلاقاً.
أكثر من نصف كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من ثلاث سنوات غير مفهوم للآخرين.
أوكان 10% من كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من أربع سنوات من العمر غير مفهوم للآخرين.
ولم يقلّ تعثر الكلام عند الطفل بعد اتباع هذه الإرشادات لمدة شهرين. وبشكل عام يمكن القولان للأهل دورا أساسيا في العلاج وان تعاونهم مع الطبيب والمختصين في هذا المجال يحد من هذه المشكلة الصحية والتي تؤثر على شخصية الطفل أيضا - ويرتبط بذلك أسلوب معاملة الوالدين للطفل عامة، هل تتسم باللين أم بالشدة؟! وكذلك طريقة عقاب الوالدين للطفل، فالقسوة قد تمثل ضاغطًا عصبيًّا.
وكذلك وجود عوامل مسببة لقلق الطفل في بيئته الخارجية (في المدرسة أو النادي… إلخ).
عدم التوقف عن الحديث مع الطفل لزيادة حصيلته الدماغية في القدرة على التخاطب وطريقة سرد العبارات.
تشجيع الطفل على التحدث كثيرًا في محيط الأسرة، بإتاحة الفرصة له؛ لأَنْ يردد الأناشيد والعبارات الجميلة التي تعلمها المدرسة، أو حفظها من شريط لأغاني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في كل فرصة متاحة.. أثناء النزهة، وفي أسمار الأسرة - وقت الطعام مثلاً - بأن يجعله الأب هو القائد في التفلظ بأدعية الأكل والشرب، ويجعل باقي أفراد الأسرة تردد خلفه، وكذلك دعاء الركوب أو إقامة الصلاة، وذلك لكسر حاجز الهيبة الداخلي عنده من الكلام.
عدم مقابلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بالتوبيخ أو الاستهزاء أو التعليق؛ لأن هذا سيزيد الأمور تعقيدًا.
تدعيم النطق السليم عنده بتسجيل الأناشيد التي يقرؤها بدون تأتأة على مسجل، وجعله يستمع إليها بنفسه.
وحول أسباب التأتأة، تشير بعض الدراسات إلى عدة عوامل مجتمعة :
زيادة النمو والتطور اللغوي، تطور الضبط والتحكم الحركي في الكلام، الضغوط البيئية التي تظهر في العائلات المتفككة والمكتظة و المتسلطة.
هناك العديد من النظريات التي تحاول أن تشرح أسباب التأتأة، وهناك جدل كبير بين العلماء في هذا المجال، ونجد إجماعاً على أن مجموعة من العوامل تساعد في ظهور وتطور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]منها العوامل التكوينية والبيئية وعوامل الاتصال: فهناك أدلة تشير إلى أن عوامل وراثية تؤدي إلى وجود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأنها تنتقل بالوراثة في العائلة الواحدة.
وأدلة أخرى تقول أنها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تتعلق بتوقيت حركة عضلات النطق أو خلل في التغذية السمعية الراجعة ونقص في سيطرة الشق الدماغي المسؤول عن الوظائف اللغوية، وهناك خرافات شائعة ومعتقدات كثيرة حول التأتأة.
ونورد فيما يلي بعض من الحقائق حول التأتأة:
- نسبة إصابة الذكور بالتأتأة أعلى منها عند الإناث وتصل إلى 3: 1.
هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.
- التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.
من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنيةالجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.
تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات.
الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس).
الطريقة الثانية: وهي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.
إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي.
لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.
نصائح وإرشادات:
أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.
ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.
مركز علاج اللغة والنطق والسمع.
مشكلة التأتأة عند الأطفال + نصائح وارشادات لعلاجها بإذن الله