من
أقوال السلف
قال ابن القيم رحمه
الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ،وحسد قابيل ، وعتو
عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون، وقحة
هامان . ..
قال بعض السلف : خلق الله
الملائكة عقولاً بلا شهوة ،وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب
فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته
عقله التحق بالبهائم .
قال سفيان الثوري
: ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي . قال مالك بن دينار
- رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ
صاحبة كذا ؟ ثم ذمها، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .
قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك
إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل
كنفسك التي هي بين جنبيك .
قال مجاهد :
من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .
قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس
، وأول ذلك زهدك فينفسك .
قال خالد بن معدان
: لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم
يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.
قال الحسن
: رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .قال
بكر بن عبد الله المزني : لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم ،
لولا أنني كنت فيهم .
قال يونس بن عبيد :
إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة .
قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا
كثيراً من الحلال مخافةالحرام .قال أبويزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله
وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .
قال الحسن
: من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع .
قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من
الله عز وجل .
قال يحيى بن معاذ :
القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين
يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج ..
وغير ذلك، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .
قال
مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار
تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم
الله .
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها :
أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما
شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .
قال
ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم
ممرضة للقلب .
قال أبو الجوزاء : لأن
أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء .