مقالة1
الانسان الاول لم يكن
يعمل وانما يعيش على المنتوج الجاهز ,وبعد اكتشاف الزراعة بدأ في العمل , وقد تطور
مفهوم الشغل في العصر الحديث فارتبط بالإقتصاد ,
ولقد كانت الفكرة الشائعة ان الاقتصاد الموجه (الإشتراكي) وهو الذي يحقق الرفاهية للمجتمع , غير ان هناك فكرة ترى عكس ذلك, إذ
ترى ان الاقتصاد الحر هو الذي يحقق الرفاهية للشعوب ,فإذا أخدنا بهذه الفكرة
الأخير فكيف يمكن الدفاع عنها
يرى انصار النظام
اللبيرالي وعلى رأسهم أدم سميث بأن
الاقتصاد الحر هو الكفيل بتحقيق التنمية و الرفاهية
غير ان الانصار
الاقتصاد الاشتراكي ومنهم كارل ماكس و فريدريك انكتز ان الاقتصادالاشتراكي هو الدي يحقق رفاهية الشعوب , وذلك عن طريق
الملكية الجماعية لوسائل الانتاج , والتي بواسطتها يتم القضاء على الاستغلال , وتقضي على التعارف الطبقي وتحقق
حاجيات المجتمع
لكن هؤلاء الفلاسفة
تعرضوا الى الانتقادات عديدة لأن موقفهم
ينطوي على نقائص وسلبيات منها القضاء على
الرية وعلى الحق في الملكية وهي حقوق
طبيعية’ مما ادى الى ظهور الاشكال وبالتالي
الكسل واللامبالات مما ادى انخفاظ مردود الانتاج
يمكن الدفاع عن
الاطروحة بحجج وهو ان الاقتصاد الحر عن طريقة الملكية الفردية يجعل الانسان يبذل اقصى مافي وسعه ,
فيزداد الانتاج , وهذا الانتاج لا يعود على الفرد لا لفائدة فحسب , بل عليه وعلى
المجتمع وعلى حد سواء
كما ان المنافسة الحرة
و القانون العرض والطلب يؤديان الى
الجودة, والتوازن في الحياة الاقتصادية , فيفسر
النشاط الاقتصادي سيرا طبيعيا , يقول
كارل مانس (دعه يعمل دعه يمر)
والدول التي انتهجت
النظام اللبرالي كاليابان وامريكا تطورت
كثيرا على عكس الانظمة التي اعتمدت على الاقتصاد الاشتراكي
اذن نستنتج ان الاطروحة
القاتلة بان الاقتصاد الحر وافضل نظام اقتصادي اطروحة صحيحة بدليل اتساع رقعة
والتقلص رقعة الاشتراكية.
المقالة 3
هل العدالة هي التي
يتقدم فيها الحق على واجب ام يسبق فيها
الواجب الحق؟
العدالة تعني الاعتدال
في القةل والعمل , والحق هو ما يخوله القانون للفرد من مكاسب اما الواجب فهو ما
يجب فعله ويمنع تركه , فالعمل مثلا يقابل
بالاجر فان العدل يقتضي التناس بين الحقوق
و الواجبات , لكن ايهما اسبق الحقوق ام الواجبات ؟
قبل مطالبة الناس بواجباتهم
علينا ان نعطيهم ونمكنهم من حقوقهم , وهذا
ماى ذهب اليه فلاسفة القانون الطبيعي الدين يقرون باسبقية الحقوق على الواجبات ,
فتاريخ الحقوق مرتبط بالقانون الطبيعي الذي يجعل من الحقوق مقدمة للواجبات , كون
الحق المعطي طبيعيا , والحقوق الطبيعية
ملازمة للانسان , وحجتهم في ذلك ان الطبيعة وهبت الانسان جملة من الحقوق فالحق
سابق للواجب فبحكم و جوده له الحق في العيش و الحرية والملكية , كما يقال عمر بن
الخطاب ( متى استعبدتم الناس وقدولدتهم امهاتهم احرارا) وكذلك بون لوك (لما كان
الانسان قدو له حق كامل في الحرية وفي التمتع بلا قيوم بجميع الحقوق و مزايا قانون
الطبيعة